الفرنسي باسيليكو والروسية بيتروفا يتوجان ببطولة العالم للسبارتن 2024

تُوّج غريغوري باسيليكو بلقب النسخة الرابعة من بطولة العالم للسبارتن لفئة الرجال التي أقيمت بصحراء الوثبة في أبوظبي، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي وسبارتن العلامة الأبرز عالمياً في مجال رياضات التحمل وتخطي الحواجز.

وتعد بطولة هذا العام 2024 واحدة من أهم وأكبر بطولات التحدي والقدرة للياقة البدنية، وتمثل أقوى سباقات العقبات والحواجز في العالم، ما يجعل تنظيم الحدث امتداداً ناجحاً لخطط استقطاب الفعاليات العالمية الكبرى التي ترسخ مكانة أبوظبي وجهة عالمية للرياضة والرياضيين.

ونجح الفرنسي غريغوري باسيليكو في اقتناص لقب سباق النخبة للرجال بحصوله على المركز الأول بعد أن أنهى عقبات سباق (بيست) الـ 21 كلم البالغة 30 حاجزاً في ساعتين ودقيقة واحدة و3 ثواني، متفوقاً على التشيكي ريتشارد هاينك الذي حل في المركز الثاني بزمن وقدره ساعتين ودقيقتين و37 ثانية، وثيباولت جيان الذي جاء في المركز الثالث بزمن وقدره ساعتين و4 دقائق و18 ثانية.

أما على صعيد منافسات فئة النخبة للسيدات فقد أحرزت الروسية أليسا بيتروفا اللقب، وذلك بعدما حققت المركز الأول بزمن ساعتين و22 دقيقة و58 ثانية، وبفارق كبير عن الأمريكية نيكول ميريكل التي احتلت المركز الثاني، والتشيكية سوزانا كوكوموفا التي جاءت في المركز الثالث.

وأسفرت بطولة العالم لسباق التتابع لفرق النخبة 3 كم عن فوز الفريق الروسي المكون من سيرجي بيرليجن وأليسا بيتروفا وايجور بيلوسوف بالمركز الأول بزمن وقدره 20 دقيقة و32 ثانية، والفريق الفرنسي المكون من جيريمي جاشيت وديفيد لابروس وليسلي ليجيون بالمركز الثاني، والفريق السلوفاكي المكون من بيتر سينيجيا وجان فليدر وايزستر هورتوبايوفا بالمركز الثالث.

وشهد اليوم الأول للبطولة تحدياً ليلياً جديداً للإناث (فقط) لمسافة 5 كم، ضم 20 عائقاً، أتاح لهن المنافسة بخصوصية واجتياز العوائق عبر الكثبان الرملية لصحراء الوثبة و اقيم يوم الجمعة الجمعة تحدي ليلي آخر لمسافة 5 كم، يضم 20 عائقاً أيضاً، متيحاً الفرصة للذكور والإناث لتخطّي العوائق والحواجز في إحدى أصعب مراحل سلسلة بطولات سبارتن العالمية.

كما أقيمت سباقات الناشئين التنافسية والمفتوحة التي تتراوح مسافاتها بين 1 و3 كم خلال اليوم الثالث للبطولة، حيث شهدت السباقات المتعددة مشاركة مجتمعية مميزة.

واختتمت فعاليات البطولة اليوم الأحد الموافق الأول من ديسمبر، بمنافسات بطولة العالم لسباق التتابع لفِرق النخبة 3 كم، وسباق السوبر المفتوح 10 كم، وسباق أوبن سبرنت 5 كم.

وتَوّج الفائزين بالنسخة الرابعة من بطولة العالم للسبارتن 2024 في فئة النخبة للرجال والسيدات، سعادة عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وجو دي سينا المؤسس والرئيس التنفيذي لسبارتن العالمية، وسعادة طلال الهاشمي مدير تنفيذي قطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي، وعادل اليعقوبي مدير إدارة الفعاليات الدولية في مجلس أبوظبي الرياضي، والدكتور ناصر الريامي ممثل برجيل القابضة، ونورما شاهين ممثلة المسعود لتأجير المعدات، وفيزلين جالوف ممثل منتجع وسبا الوثبة الصحراوي.

من جانبه عبّر سعادة عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي عن فخره بالمشاركة الكبيرة في هذه البطولة التي تقام للمرة الثالثة في صحراء الوثبة والرابعة في أبوظبي عموماً، وقال: "نفخر بالمشاركة العالمية الكبيرة ضمن منافسات نخبة الرجال والسيدات في البطولة التي تقام للمرة الثالثة على التوالي في صحراء الوثبة، والرابعة في أبوظبي بعد نسخة أولى احتضنتها صحراء ليوا في منطقة الظفرة".

وهنأ العواني الأبطال الفائزين في منافسات الأيام الثلاثة الأولى التي شهدت تحدي سبارتن المسائي للسيدات في اليوم الأول، والتحدي المسائي المختلط الذي أقيم في ثاني أيام البطولة، معرباً عن سعادته بنجاح انطلاقة الحدث المرموق الذي يحظى باهتمام وتفاعل عالمي كبير وبالمشاركة المجتمعية الواسعة، خصوصاً أن البطولة تقام وسط حدث استثنائي باحتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ 53، وفي أجواء احتفالية رائعة أكدت مكانة الإمارات وأبوظبي كوجهة للرياضة العالمية.

ووفرت قرية سبارتن للمشاركين والزوار العديد من الخيارات والأنشطة المميزة في موقع الفعالية إلى جانب مجموعة من عربات الطعام، كما أتاحت القرية لرعاة البطولة، شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" - المسعود للسيارات – برجيل القابضة - مياه العين – نيرفانا للفعاليات والسفر والإقامة والخدمات اللوجستية – مجموعة تدوير – منتجع وسبا الوثبة الصحراوي - المسعود لتأجير المعدات – أوبتيموم نيوتيرشن، التواجد في القرية وعرض منتجاتهم في البطولة العالمية التي تستقطب الآلاف من المشاركين من أكثر من 80 جنسية من مختلف أنحاء العالم.

وحظي المشاركون بفرصة زيارة مهرجان الشيخ زايد الذي يقدم مجموعة من الفعاليات بالغة الثراء والتنوع للعديد من الأنشطة الترفيهية والتراثية والرياضية والثقافية التي تجمع الأسر والأفراد والمواطنين والوافدين والسيّاح عبر أجواء من التلاقي والمتعة والمرح، تعكس روح التسامح والتعايش التي تنتهجه الإمارات.